ناديتك يا عدراء يا أمي الحنون
ناديتك بقلبي ودمع العيون
لاقيتك سمعتي كل الكلام جتيني يا أمي ومعاكي السلام
ناديتك وهافضل أرنم وقول شفاعتك معايا يا أمي البتول
في وسط الخطية وليل الشرور
بنجدة قوية تجيني بظهور
وانسي بحنانك ضيقات الزمان وأفضل في حضنك يا نبع الحنان
يا أصل الطهارة يا باب السماء يا فجر العذارى يا نبع الرجاء
ماليش غيرك أنتي اشكي له الهموم
يا مرسي لسفنتي في بحر الغيوم
يا أم اليتامى اسمعيني أوام يا بر السلامة يا نور الظلام
حبيتك يا ساكنة في قلبي من زمان
وأسمك نقشته في صدري بأيمان
من معجزات السيدة العذراء
شفاء مريضة بالسرطان
وقيل أن أيقونة العذراء الأثرية (بمقر الدير بالقاهرة المشهور بالعزباوية بكلوت بك) هذه احدى ثلاث أيقونات قديمة قد رسمها القديس لوقا الإنجيلى ، ونذكر لك فى إلجاز احدى المعـــجزات التى تمت منها : فى أيام رئاسة القــــــمص فيلوثاؤس (1) السابق لنيافة الأنبا ثاؤفيلس ففى
أحد الأيِام رقفت أمام أيقونة السيدة العذراء بالعزبارية عائلة من زرج وزوجته وأولادهما الأربعة وظلوا يصلون بحرارة إلى أن قرب غلق الباب وأمرهم أحد الرهبان بالانصراف فامتنعت الزوجة قائلة أنا لا أبارح هذا المكان حتى نقضى حاجتى .. فقد كانت مصابة بمرض السرطان فى ثديها وقد تحدد لها اليوم التالى لاجراء عملية استئصال الثدى. ظلت تلك السيده تبكى أنا لا أتـركك يا أم النور أعملى أنتى العملية
وان الرهبان أغلقوا المقصورة عليهم وفى الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل سمع تهليلا وأصوات فرح فنزل الرهبان وطلبوا من القمص فيلوثاؤس عمل تمجيد للسيدة العذراء . . وقد قالت السيدة قصتها:لما بعد منتصف الليل بساعة تغلب على النعاس بعد بكاء كثير وشعرتبيد توقظنى ، وكانوا هم نياما .. فرأيت سيدة منيرة كالشمس ومتسربلة بثياب بيضاء وعلى رأسها أكليل مرصع بجواهرثمينة وتحملها الملائكة . . فانزعجت من بهاء المنظر . .وعندما سألتها قالت لى أنا العذراء أم النور التى تطلبينى باستمرار وإبنى أرسلنى إليك لأعمل لك العملية . . فمدت يدها ولمست الثدى ورشمت عليه علامة الصـليب وهى تقول باسم الأب والإبن والروح القدس إله واحد آمين . . وإذا بالأورام والقروح تلاشت ولم أر لها أثراً. وقالت لى أشكرى فضل ابنى يسوع الذى انعم عليك بالشفاء ورنمى مع داود النبى : باركى يانفسى الرب ولاتنسى كل حسناته ) ........وفى الصباح ذهبوا إلى المستشفى وان الطبيب قال انها معجزة غريية ، والذى يدهشنى أكثر أن الصليب لايمحى مهما غسل ، وقد آمنت بحقيقة قَوة الله وبشفاعة السيدة العذراء .. .
وتم توزيع مبلغ العملية على الفقراء وصارت هذه السيدة تأتى كل أسبوع لتقدم الشكر لله والتمجيد لأمه الحنونه أمام أيقونتها بالعزباوية.
شفاء بعد عملية تصحيح الأبصار
صاحب المعجزة : إيريني صفوت جميل
أنا إسمي إيريني صفوت جميل. أنا حصلتلي مـعجزة شـــفاء من زيــت السيدة العذراء ، الذي ينزل في بورسعيد. في يوم 7/4/2009 كنت رايحة أعمل عملية تصحيح الإبصار ( الليزيك). أنا نظري لم يــكن ضــعيف جــداً ولكني أردت عمــلها بدلاً من إرتداء نظارة طوال الوقت. بعد العملية علي طول كنت شايفة بالعين الشمال كويس أوي ولكن كنت شايفة باليمين كأن عليها سحابة بيضاء خفيفة. أصحابي و أقاربي الي عملوا العملية دي قبل كدة كانوا بيطمننوني إن دة عادي و يومين أو ثلاثة و هشـوف عادي. في زيارة الدكتور للمتابعة بعد العملية، ومع إصراري و إلحاحي إني أري سحابة بيضاء خفيفة تســبب لي عدم الروءية بوضـــوح قال لي أن هنــاك كـرمشة خفيفة في قرنية العين اليمين قد تكون المسببة لعدم الوضوح. وإقترح عشــــان يريحني أن أذهب اليوم التالي لعمل عملية فرد للقرنية بالرغم من أنة لا يحبذ حيث انة يري أنها ربما تذهب تلقائياً مع الوقت.ولــكن لان نفــسيتي كــانت مضــطربة جداً حيـث أني لم أكن أشعر ان بإمكاني ممارسة حياتي العادية. فقد كنت إري جيد جداً بالنظارة من قبل وبدونها لا أري متـن بعيد فقط ولكن بعد العملية لم أعد اري بوضوح من قريباً أو بعيداً ولذلك قررت أن أذهب لعمــل العمـلية في اليـــوم التالي أمـلا في التحـسن حيث لم يكن بإمكاني الإنتظار علي هذا الوضع. وكانت المفاجأة بعد إجراء العملية في اليوم التالي الموافق9/4/2009 أنة لـم يـنـتج عــنها إي تحســن وإستمر الوضع بدون تفسير وذهبت لدكتور أخر حين شككت في تشخيص الدكتور الذي قام بإجراء العملي، ولكنة أيضاً لم يجد أي ســبب عـــلمي وراء السحابة التي أراها. وطلبوا مني الإنتظار ربما تزول من تلقاء نفسها. ووصلت لمرحلة شديدة من الإحباط و كان أهلي جــميعاً يــصلون لأجلي.وكانت أمي قد سافرت منذ مدة قريبة في رحلة إلي بورسعيد و سمعت قصة الزيت وأحضرت منة معها كما أحضرت معها إحدي كتب المعجزات إيضاً. وبما إني كنت في أجازة من عملي حتي أتحسن فنصحتني إمي بقراءة كتاب المعجزات الخاص بزيت الســـيدة الــعذراء ببورسعيد. وأعططني زيت و قالت لي: " إرشمي منة بإيمان أنة يستطيع أن يشفي". فأخذت أقراء في الكتاب و لإ عــجابي بمعجزاتة (علي الرغم من الشك بعض الللحضات ) لم أتركة حتي أكملتة كللة. وأستوقفتنى بة قصة بنت كان يظهر لها حبوب كبيرة دموية في وجها و رأسها ولم يكن الأطباء يعرفون السبب. وعندما سكبت والدتها علي وجهها و رأسها زيت العذراء لمدة ثلاث أيام نـــــشفت تلك الحبوب وسقط قشرها في اليوم الثالث و منذ ذلك الحين شفيت الفتاة ولم تظهر لها الحبــوب بعد ذلك. فـــطلبت من العـــذراء أن تشفيني وقلت لها بعشم معاكي ثلاثة أيام لو أكتر من ذلك أو لم تشفيني هأعتبر أنك مش بتحبيني زي بــناتك. ودهنت بالـزيت علي عيني ونمت( بالرغم من أني كنت خائفة من الدهان المباشر لأنة لم يكن مسموح لــي حتي بمسح عيني مباشراً حتي بالماء ). وعــندما إســتيقظت في الصـباح كانت المفاجأة أن النظر تحسن فعلاً. لم يتحسن بنسبة كبيرة ولـكنني إسـتشعرت الـتحسن وكـنت سعيدة بة و إرتفعت معنوياتي.وإستمررت في أن أدهن عيني قبل النوم لمدة وكان كل يوم في تحسن وإستمر التحسن حتي بعد أن تـــوقفت عن الــدهان بالزيت وذلك كان بعد 12 يوم من ألإستمرار. واليوم أنا أكتب لكم لأني أري جيد جدأ أري 6 علي 6 وأردت أن أشكر العذراء وأبو سيفين اللتي تشفعت بة أمي ونعتقد أنة ساهم في سرعة الشفاء. بركتهم تكون معنا كلنا
